ARABIC RELEASE: Jamal Al Mahamal - Dubai 18 March 2015
دبي، 15 مارس 2015: نتيجةً للاهتمام الكبير الذي نالته نسخة عام 2005 من العمل الفني "جمل المحامل" للفنان الفلسطيني سليمان منصور منذ شهر يناير من العام الحالي تاريخ إعلان دار كريستيز عن عرض هذا العمل للبيع في مزادها في دبي، فقد قام أحد مقتني الأعمال الفنية من المقيمين في لندن بالتواصل مع دار كريستيز وتأكيده امتلاكه العمل الأصلي الذي يحمل نفس الاسم. وبعد زيارة لفريق اختصاصيي كريستيز لتقييم العمل، تؤكد كريستيز أن هذا العمل هو فعلاً النسخة الأصلية التي تم رسمها في عام 1973.
وفي تعليقه على الموضوع، قال مايك جيها، المدير التنفيذي لدار كريستيز في الشرق الأوسط: "تتسم عملية بيع الأعمال الفنية في المزادات بأعلى مستويات من الشفافية، ونظراً للانتشار الكبير لكتالوجات المزادات سواء المطبوعة أو على شبكة الإنترنت، تتكشف دائما أخبار جديدة عن بعض الأعمال فنية، فقد تم التواصل معنا مؤخراً وإعلامنا حول موضوع نجاة العمل الفني الأصلي - هو ما نعتبره اكتشاف مثير بالنسبة لنا. وكنتيجة لذلك، فإن النسخة المخصصة للبيع في مزاد دبي سيتم وصفها الآن بالإصدار رقم 3 من هذا العمل، وليس الإصدار رقم 2 كما سلف وأعلنا. ويسعدنا جداً اكتشاف هذا الكنز من الموروث الفني الفلسطيني الذي اعتقد بأنه مفقود".
النسخة التي كان يعتقد أنها العمل الأصلي المرسوم في عام 1973 وتم إهدائها لاحقاً إلى الزعيم الليبي السابق معمر القذافي ويعتقد أيضاً أنه تم تدميرها خلال الضربة الأمريكية على ليبيا سنة 1986 هي تعرف الآن بأنها النسخة الثانية وتعود للعام 1975، مع وجود النسخة الأولى 1973 في يد المقتني المقيم في بريطانيا. ومنذ اكتشاف العمل الأصلي للفنان، أكد سليمان منصور أن هنالك 3 نسخ حصراً تم رسمها بيده.
وتُظهر اللوحة مُسناً فلسطينياً يحمل حملاً ثقيلاً على ظهره في شكل عين إنسان، وتتوسَّط العين قبة الصخرة بكل ما تمثله من حقوق شعب فلسطين ومعاناته وإرثه وتاريخه، وتعلقه بهويته وبمدينة القدس. وتتراوح قيمة اللوحة التقديرية الأولية التي تم تخفيضها بين 60.000 – 90.000 دولار أمريكي، وسيذهب جزء من رَيْع اللوحة للمبادرات الرامية لدعم الفنانين بالمنطقة.
وتتضمن اللوحة التي تحمل الرقم 82 في المزاد القادم بعض التغييرات اللافتة، فقد اقترح العتالون الذين يعملون بالبلدة القديمة من مدينة القدس تغيير نوعية الحبل الذي يستخدمه المسنُّ في اللوحة. كذلك أراد سليمان منصور إدخال بعض المعالم المسيحية بفلسطين، مثل كنيسة القيامة، التي لم ترد في اللوحة الأصلية التي رسمها عام 1973 لأنها تمحورت حينئذ حول القضية السياسية الفلسطينية أكثر من أي شيء آخر.
وحافظت «جمل المحامل» على الكثير من معالم النسخة الأصيلة من اللوحة، ورغم أن الحمل يثقل كاهل العتال المسن في اللوحة إلا أنه يتخذ شكل بؤبؤ العين الذي يرمز إلى أغلى الأشياء في قلب الإنسان. ويرمز وقوف العتال في مكان مهجور إلى شتات الفلسطينيين حول العالم. وترمز المدينة التي يحملها على ظهره إلى أن الفلسطينيين "يحملون" وطنهم معهم أينما ذهبوا.
- انتهى-
عن «كريستيز» Christie’s
دار «كريستيز» هي الاسم الرائد عالمياً في تنظيم المزادات العلنية للأعمال الفنية، وفي عام 2011 حصدت مزاداتها العلنية والخاصة حول العالم ما مجموعه 3.6 مليون جنيه أسترليني/5.7 مليار دولار أمريكي. وتنفرد «كريستيز» بأنها الاسم العريق والموثوق الذي يَعْهَدُ إليه كبارُ المقتنين المخضرمين حول العالم بمقتنياتهم من الأعمال الفنية النفسية، مثلما تنفرد بخدمة لا مثيل، مقرونة بخبرتها المعمَّقة في هذا المضمار. تأسَّست «كريستيز» عام 1766 على يدِ جيمس كريستي، ومنذئذٍ أخذت بزمام المبادرة في تنظيم أهمّ وأعظم المزادات العلنية في العالم، على مدار القرون، والتي تضمَّنت أشهر الأعمال الفنية الفذة والخالدة. وتنظِّم «كريستيز» أكثر من 450 مزاداً سنوياً على امتداد أكثر من ثمانين فئة، بما في ذلك الفنون الجميلة والخزفية والمجوهرات والصّور والمقتنيات والنبيذ المعتّق وغيرها الكثير. وتتراوح أسعار المعروضات المشاركة بمزادات «كريستيز» بين 200 دولار أمريكي وأكثر من مئة مليون دولار. كما يقترن اسم «كريستيز» منذ قرون بتنظيم أهمّ المزادات الخاصة في العالم لنخبة من العملاء المرموقين، لاسيّما ما يتصل بالأعمال الفنية لحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية والأعمال الفنية المعاصرة والانطباعية والحديثة، وأعمال الفنانين الأوروبيين من القرن الرابع عشر إلى بداية القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى المجوهرات. وفي عام 2011 حصدت المزادات الخاصة التي نظمتها «كريستيز» ما مجموعه 502 مليون جنيه أسترليني/808.6 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 44 بالمئة مقارنة بما حققته في السنة السابقة.
وطَّدت «كريستيز» حضورها حول العالم على مدار الأعوام، وهي تملك اليومَ 53 مكتباً في 32 دولة، كما تملك 10 صالات لاستضافة مزاداتها حول العالم في لندن ونيويورك وباريس وجنيف وميلان وأمستردام ودبي وزيوريخ وهونغ كونغ. وكانت «كريستيز» السبَّاقة عالمياً عندما وسَّعت نطاق مبادراتها مؤخراً في الأسواق الناشئة والجديدة، مثل روسيا والصين والهند ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث باتت تنظِّم مزاداتٍ ومعارضَ دورية ناجحة في بكين ومومباي ودبي.
* التقديرات لا تشمل النسبة الإضافية التي يتحمَّلها من يرسو عليه المزاد. أرقام المبيعات هي أسعار البيع مضافاً إليها النسبة الإضافية التي يتحمّلها الطرف الذي يرسو عليه المزاد، بينما لا تتضمّن التكلفة ورسوم التمويل وما في حكم ذلك.
للمزيد من المعلومات:
ابراهيم أسران
مجموعة بورتسميث للعلاقات العامة
+971559940513
Ibrahim.asran@theportsmouthgroup.com
المزيد على : www.christies.com
تابعوا كريستيز على مواقع التواصل الاجتماعي: